الطباعة ثلاثية الابعاد
07-04-2020
نعيش في هذا العصر تقدمًا هائلاً لم يُشهد من قبل، وذلك في مجالات الحياة المختلفة، فمع طلوع فجر كل يوم نجد العشرات -بل المئات- من البحوث والدراسات والاختراعات في شتى العلوم والمعارف، بل ونرى كثيراً من الاكتشافات والتقنيات المذهلة التي لم يتوقع أحد سابقًا أن يصل الإنسان إليها؛ حيث كانت تمثل سابقًا جزءًا من الخيال، لكنها أصبحت اليوم واقعًا.
يرجع تطور أنماط التعلم وأشكاله إلى التطور التقني والتكنولوجي للمجتمع، وتنوع المعرفة وتطورها في جميع المجالات، وأيضًا ما أدت إليه الاكتشافات الحديثة في فتح آفاق جديدة في مجال التعليم والتعلم.
ومن أبرز هذه التطورات كانت (الطابعة ثلاثية الأبعاد)، ويعدُّ مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد المعروف أيضًا باسم (التصنيع بالإضافة) مجالاً متناميًّا يجتذب عديد من الباحثين في عدة تخصصات متنوعة منها الحوسبة، وعلوم المواد، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، والفيزياء، والكيمياء، والجغرافيا، والفلك، والرياضيات، وحتى الأحياء.
وهذه التخصصات مطلوبة لتطوير التكنولوجيا؛ لتكون قادرة على تغيير أساليب الصناعة، واستحداث منتجات لم يكن إنتاجها ممكنًا في الأمس، ابتداءً من قطع غيار للطائرات ذات الأوزان الأخف، إلى المكعبات التي يمكن فتحها لتصبح قطع أثاث، وحتى الروبوتات (سافاج،2014).
